أفعال يومية تؤدي إلى مرض السرطان

by | يونيو 1, 2022 | الأمراض

أمام مرض السرطان ما يزال الناس يقفون حائرين، فمهما كثرت الأحاديث حول مكتشفات طبية حديثة لعلاج مرض السرطان يبقى السرطان المرض الأخطر الذي يفتك سنوياً بحياة الآلاف من الناس حول العالم.

سنتعرف في هذا المقال على أبرز الأفعال البسيط  اليوميّة التي نقوم بها دون أن نعلم أننا نخلق خلايا سرطانية داخل جسدنا، ونساعدها في نموها وانتشارها.

تتعدد التأويلات والتكهنات التي تقف وراء الإصابة بالأورام الخبيثة أو مرض السرطان، فمنها من يعزو السبب إلى منشأ نفسي ومنها من يقول بشذوذ الخلايا عند الانقسام، ومنها من يقول عادات غذائية خاطئة، وبالتأكيد فإن كل العوامل السابقة تؤثر في حدوث مرض السرطان والابتلاء به.

هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بالأورام الخبيثة ومرض السرطان، ولعل أهمها العادات الغذائية الخاطئة والنمط الغذائي الجديد، الذي استحضر إلى عالمنا العربي من الغرب متمثلاً بالوجبات الجاهزة، حيث تزداد نسبة السرطان في أميركا مقارنةً بباقي العالم، وهذا سببه عاداتهم الغذائية الخاطئة والتي وللأسف انتقلت إلى أسواقنا ووجدت رواجاً كبيراً لا سيما عند الأطفال.

أسباب مرض السرطان

وعند ذكر أسباب السرطان، سنرى تأثير التدخين والبلاستيك في السرطان وغيرها الكثير ..

ومن أبرز تلك الأسباب:

1- استخدام أكياس البلاستيك في الطهي والميكروويف والتفريز

تتحرر العديد من جزيئات البلاستيك الخطرة عند تعرضها للبرودة الشديدة أو الحرارة المرتفعة، وتذوب بالأطعمة الموجودة داخل تلك المنتجات البلاستيكية، وعند تناول ما بداخلها سنكون قد تناولنا معها تلك الجزيئات التي تتسبب بحدوث مرض السرطان كما تقول العديد من التجارب العلمية الحديثة، وهذا ينطبق على قوارير الماء البلاستيكية خاصةً عند إعادة تعبئتها لعدة مرات أو تعرضها للشمس، وأيضاً العصير المصنع، وبالإمكان الاستعاضة عنها بالقوارير الزجاجية وأكياس الكرتون أو الورق، وهنا تكمن الوقاية من السرطان بشكل فعلي.

2- التدخين

يزيد التدخين من فرص الإصابة بأورام و سرطان الرئة بنسبة 50% عن أقرانهم الغير مدخنين، حيث يحوي الدخان على آلاف المركبات السامة من النيكوتين والقطران وغاز ثاني أوكسيد الكربون التي تتسبب بحدوث مرض السرطان، كما وأن تدخين نفس معسل في اليوم يعني تدخين 72 سيجارة، بما يحتويه من المركبات السامة ولذلك علينا إيقاف التدخين (السيجارة والنرجيلة) فوراً وبأي طريقة ممكنة.

3- استخدام الكلور لتنظيف المياه بنسبة كبيرة

حيث يلجأ العديد من القائمين على المياه لتعقيمها عبر زيادة نسبة الكلور بها، مما يؤدي إلى مضاعفة الإصابة بالأورام الخبيثة ومرض السرطان، ونستطيع ملاحظة زيادة نسبة الكلور عن الحد المسموح به عبر تلون المياه باللون الأبيض لثواني بعد خروجها من صنبور المياه، ويمكن معالجتها عبر تعبئة المياه في أوعية زجاجية، وتركها مدة من الوقت حتى يتبخر الكلور الموجود بها فتصبح صالحة للشرب.

4- اللحوم المشويّة

تناول اللحوم بكثرة يزيد من نسبة حموضة الدم، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأورام والسرطان، لذلك يجب الانتباه إلى طريقة تناولها والكمية التي يجب عدم المبالغة بها، كما وتجدر الملاحظة إلى أن عملية الشواء على الفحم أو الحطب هي من العادات الغذائية الخاطئة، حيث وأثناء عملية الشواء يتساقط الدهن على الفحم مما ينتج لهباً أزرق اللون يتسرب إلى اللحم ويجعله خطراً على الصحة، وتزيد المخاطر عندما يحترق اللحم وينبغي إزالة الأجزاء المحروقة وعدم أكلها مهما كانت الأسباب، الحمية الغذائية ضرورية جداً والانتباه لما نأكله أمر غاية في الأهمية خصوصاً مع تركيز المجمعات الطبية على أهمية نمط الحياة في التأثير على السرطان ،حتى بات اليوم برنامج علاج السرطان بالغذاء خالي من اللحوم ويعتمد على الخضار والفواكه.

5- الوجبات الجاهزة

تساعد الوجبات الجاهزة خلايا السرطان على النمو والتطور لاسيما الزيت المغلي الذي يستخدم في القلي، ففي الأحوال العادية يجب على ربة المنزل رمي الزيت إذا وصل إلى درجة الغليان وعدم استخدامه أكثر من ثلاث مرات، فما بالكم بمطاعم الوجبات الجاهزة التي تستخدم الزيت المغلي عشرات المرات وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم نمط غذائي صحي تقل لديهم فرص الإصابة بمرض السرطان بنسبة 45%.

6- التعرض للإشعاعات والتعامل مع المواد النفطية

خصوصاً التعامل اليومي مع البنزين وأثناء العمل في المعامل، وهنا يجب أن نستخدم عوامل السلامة كالكمامات والأكف وغيرها، وللأسف فإن بعض معامل تكرير النفط لا تستخدم الفلاتر وتقلل من أهميتها ولذلك فإننا نلاحظ الكثير من اعراض السرطان في أماكن تواجد تلك المعامل، خصوصاً سرطان الجلد وسرطان الدم وسرطان الرئة.
كما أن التعرض لأشعة الشمس صيفاً أثناء أوقات الذروة تزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد.

7- شرب الماء البارد وتناول الفاكهة بعد الطعام

تفرز المعدة مادة زيتية بعد صول الطعام الى المعدة، وشرب الماء البارد بعد الطعام مباشرةً، تتحول هذه المادة الزيتية إلى جيلاتينية، وعند تكرار هذه العملية تتحوّل إلى سرطان معوي.

كما إن تناول الفاكهة بعد الطعام مباشرةً، يؤدي إلى تعفن الطعام داخل المعدة، ما يسبب الإصابة بسرطان المعدة.

هناك أهمية كبيرة للناحية التثقيفية، من خلال البحث عن اجابة السؤال ما هو مرض السرطان ؟  لأنه كلما عرفنا أكثر عن مرض السرطان كلما غيرنا نمط حياتنا إلى نمط صحي بالكامل. 

0 Comments