في واحدة من أحدث الدراسات التي تتعلق بالأمراض المرتبطة بتقدم العمر، وجد الباحثون طريقة جديدة للتشخيص المبكر لمرض الزهايمر من خلال قدرة الشخص على التعرف على الروائح المميزة.

وفي البحث الذي أجراه باحثي جامعة هارفرد وتم عرضه في المؤتمر الدولي لرابطة مرضى الزهايمر في 2014 بكوبنهاغن- الدنمارك، تم دراسة 215 متطوع من خلال تعرفهم على مجموعة من الروائح المميزة، ثم إجراء بعض الإختبارات القياسية لمرض الزهايمر ومقارنة النتائج. وقد وجد الباحثون علاقة مباشرة بين نتائج الإختبارات المعملية، ونتائج اختبار الروائح مما يساهم بشكل كبير في المستقبل في الإكتشاف المبكر لهذا المرض.
وفي دراسة مماثلة أجراها الباحثون في جامعة كولومبيا في الفترة بين 2004 و 2006، تم اختبار أكثر من 1000 شخص مُسّن لا يعانون من أعراض الزهايمر أو فقدان الذاكرة المؤقت، ووجد أن الأشخاص التي لم تستطع اجتياز اختبار الروائح هي الأكثر عرضة للإصابة بالزهايمر والخرف.
ويُشير دكتور Davangere Devanand وهو باحث في قسم الصحة بجامعة كولومبيا أنه يمكن استخدام اختبار الروائح كخطوة أولى في التشخيص المبكر لمرض الزهايمر، والخرف، وفقدان الذاكرة في المستقبل.