هو التهاب الأنبوب الملتف (البربخ) في الجزء الخلفي من الخصية الذي يعمل على تخزين الحيوانات المنوية ونقلها. يمكن أن يصيب التهاب البربخ الذكور في أي عمر.

يحدث التهاب البربخ غالبًا بسبب عدوى بكتيرية، بما في ذلك العدوى المنقولة بالاتصال الجنسي، مثل السيلان والكلاميديا. في بعض الأحيان، تصبح الخصية أيضًا ملتهبة، وهي حالة تُسمى بالتهاب البربخ والخصية.

تعرفنا بدايةً على هذا المرض، وسنتعرف على أعراضه وأسبابه وعوامل الخطر، بالإضافة إلى ذلك سنتعرف إلى مضاعفاته وطرق تشخيصه وعلاجه متوسعين بالعلاج الجراحي.

● أعراض التهاب البربخ :

• تورم واحمرار وسخونة في كيس الصفن

• ألم ووجع في الخصية، عادةً ما يكون في جانب واحد ويأتي تدريجيًا

• الشعور بالألم عند التبول أو الحاجة الملحة أو المتكررة للتبول

• إفرازات من القضيب

• ألم أو عدم ارتياح في الجزء السفلي من البطن أو في منطقة الحوض

• دم في السائل المنوي

• الحمى، بشكل أقل شيوعاً

● التهاب البربخ المزمن:

يعتبر الأطباء التهاب البربخ الذي يستمر أكثر من ستة أسابيع أو الذي تتكرر الإصابة به مرضاً مزمناً، وقد تظهر أعراض التهاب البربخ المزمن تدريجيًا. لا يمكن تحديد سبب الإصابة بالتهاب البربخ المزمن في بعض الأحيان. إذا كان ألم الصفن شديدًا، فاطلب المعالجة الطارئة. اذهب إلى طبيب إذا كنت تعاني ألمًا أو إفرازات من القضيب عند التبول.

● أسباب التهاب البربخ :

١- ️العدوى المنقولة جنسياً، ويعتبر السيلان والكلاميديا هما السببان الأكثر شيوعاً لالتهاب البربخ في الشباب النشطين جنسياً.

٢- ️حالات العدوى الأخرى. قد تنتشر البكتيريا من الجهاز البولي أو البروستاتا من مكان العدوى إلى البربخ.

٣- العدوى الفيروسية، كفيروس الحصبة، يمكن أن تؤدي إلى التهاب البربخ.

٤- وجود بول في البربخ (التهاب البربخ الكيميائي). تحدث تلك الحالة عندما يتدفق البول إلى الوراء وصولاً للبربخ، ويمكن أن يكون ذلك بسبب رفع أوزان ثقيلة أو الحزق.

٥- مرض السُّل. في حالات نادرة، يمكن لالتهاب البربخ أن يحدث بسبب عدوى السل.

● عوامل الخطر:

تتضمن عوامل خطورة الإصابة بالتهاب البربخ المنقول جنسياً ما يلي:

• ممارسة الجنس مع شريك مصاب بعدوى منقولة جنسيًا

• ممارسة الجنس بدون واقٍ ذكري

• وجود تاريخ للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا

وتتضمن عوامل خطورة الإصابة بالتهاب البربخ غير المنقول جنسيًا ما يلي:

• وجود تاريخ بالإصابة بالتهابات البروستاتا أو الجهاز البولي

• وجود تاريخ بإجراءات طبية تؤثر في الجهاز البولي، مثل إدخال قسطرة بولية أو منظار إلى القضيب

• قضيب غير مختّن أو تشوه تشريحي في الجهاز البولي

• تضخم البروستاتا، مما يزيد من خطر الإصابة بحالات العدوى في المثانة والتهاب البربخ.

● المضاعفات:

تشمل مضاعفات التهاب البربخ ما يلي:

١- عدوى مصحوبة بامتلاء كيس الصفن بالصديد (خُرَّاج)

٢- التهاب البربخ والخصية، إذا انتشر المرض من البربخ إلى الخصيتين

٣- نادرًا ما يحدث انخفاض في معدل الخصوبة

● التشخيص:

– فحص الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.

– اختبارات الدم والبول.

– الموجات فوق الصوتية.

● العلاج:

– يجب تناول المضادات الحيوية لعلاج التهاب البربخ البكتيري، والتهاب البربخ والخصية.

– إذا كانت العدوى البكتيرية ناجمة عن عدوى منقولة جنسياً، فسيحتاج شريكك في العلاقة الجنسية إلى علاج.

– تناول مجموعة المضادات الحيوية التي وصفها لك الطبيب بالكامل، حتى إذا اختفت الأعراض قبل نفاذ الدواء، لضمان زوال العدوى.

– يجب أن تبدأ في الشعور بالتحسن في غضون 48 إلى 72 ساعة منذ بدء تناول المضاد الحيوي.

– يمكن أن تساعدك الراحة ودعم الصفن بالحزام الرياضي ووضع أكياس الثلج وتناول أدوية الألم في التخلص من الألم.

● الجراحة:

– إذا لم يتشكل خراج، فقد تحتاج إلى جراحة لتصريفه.

– قد يلزم في بعض الأحيان إزالة البربخ كله أو جزء منه جراحياً (استئصال البربخ).

– كما قد توضع الجراحة في الاعتبار إذا كان التهاب البربخ عائداً إلى تشوهات بدنية كامنة.