مرض التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ وتؤثر على كيفيةتعامل الشخص مع الآخرين على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التواصل الاجتماعي. كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك. يبدأ مرض التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في حدوث مشكلات على المستوى الاجتماعي، في المدرسة والعمل. تظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى.
الصعوبات في المجالات الأساسية:
- العلاقات الاجتماعية المتبادلة.
- اللغة.
- السلوك.
الأعراض
- قلة الاتصال بالعين
- عدم الاستجابة لاسمهم
- عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية.
- انطوائيين أو عدوانين
- فقدان المهارات اللغوية التي اكتسبوها.
- صعوبة في التعلم
- بعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد.
- صعوبات في المهارات اللغوية
- صعوبات في العلاقات الاجتماعية المتبادلة.
- صعوبة في تعلم معلومات ومهارات جديدة
- مشاكل في الاتصال في تطبيق أمور تعلموها.
- رفض العناق
- اللعب بمفرده؛ والانسحاب إلى عالمه الخاص
- عدم الكلام أو التأخر في الكلام
- التكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي
- بحركات متكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين
- أنشطة قد تسبب له الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس
- يضع إجراءات أو طقوسًا معينة، وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير
- حركات غير متزنة أو السير على أصابع القدمين، ولغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها
- قد ينبهر من تفاصيل شيء ما، مثل العجلات التي تدور في السيارة اللعبة، ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته
- حساس بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس
- عدم المبالاة للألم أو الحرارة
- قد ينبهر بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين
الأسباب
- العوامل الوراثية والجينات أي التاريخ العائلي
- العوامل البيئية. مثل العدوى الفيروسية أو الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء
- نوع جنس الطفل. الذكور أكثر عرضة للإصابة باضطراب التوحد بحوالي أربع مرات أكثر من الإناث.
- حالات طبية معينة. مثل الإصابة بالتصلب الحدبي وهو حالة تنمو فيها أورام حميدة الدماغ؛ ومتلازمة ريت وهي حالة وراثية تصيب الفتيات بشكل حصري وتٌسبب تباطؤ في نمو الرأس والخلل الذهني.
- الولادة المبكرة
المضاعفات
- مشاكل بالمدرسة وذات صلة بالتعلم الناجح
- مشاكل وظيفية
- عدم القدرة على العيش باستقلالية
- العزل الاجتماعي
- الضغط النفسي داخل الأسرة
- الوقوع ضحية للتنمر
- التوتر.
- الإيذاء والتعامل بعنف.
الوقاية
- التشخيص والتدخل المبكر
- نظام غذائي خاص.
- علاجات إبداعية مستحدثة.
علاج مرض التوحد
- العلاج السلوكي
- علاجات أمراض النطق واللغة
- العلاج التربوي والتعليميّ.
- العلاج الدوائي.
0 Comments