اذا كانت المرأة مرضع، وأصبحت حامل
هل يمكن الاستمرار في الرضاعة إذا كنتِ حاملاً بطفل آخر؟
هل يوجد خطورة في ذلك؟

تعرفي معنا في هذا المقال على كل ما تحتاجينهُ من معلومات في هذا الخصوص، ومتى ينصح الطبيب في فطم الرضيع.

قد تعتقد بعض الأمهات أن الرضاعة الطبيعية قد تؤثر على الغذاء السليم للجنين، لكن هذا لن يحدث عند اتباع الأم لنظام غذائي صحي ومتوازن يساعدكِ على ذلك.

بشكل عام، من الآمن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل – طالما أنكِ حريصة على اتباع نظام غذائي صحي وشرب الكثير من السوائل.
عندما ترضعين طفلك، يفرز جسمك هرمون يسمى الأوكسيتوسين.
الأوكسيتوسين هو هرمون الترابط والحب وله دور في تعزيز عملية الرضاعة ولكنه يسبب تقبضات الرحم.
في الحمل الصحي منخفض الخطورة، لا تعتبر هذه الانقباضات خطيرة.
هناك بعض التغييرات التي تحصل عند حمل المُرضع أبرزها:

– تغير طعم الحليب، خاصةً في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث تقل حلاوة طعم الحليب لتصبح أكثر ملوحة، ما يجعل طفلك ينفر من الرضاعة.

– قلّة إنتاج الحليب، حيث يكون الثدي والحلمة أكثر ليونة، وهنا يجب فطم الطفل في حال عدم الشعور بالراحة.

قد تؤدي هذه العوامل إلى أن يفطم طفلك المرضع من تلقاء نفسه قبل ولادة الطفل.

في أي الحالات يوصى بالفطام
قد يشعر طبيبك بالقلق وينصحك بالفطم إذا:

– كان حملك شديد الخطورة.
– كان لديكِ إجهاض سابق.
– دخلتِ في ولادة مبكرة بحمل آخر.
– كنتِ تعانين من نزيف مهبلي.
– كنتِ حامل لتوأم أو أكثر.
– كنتِ لا تكتسبين وزناً صحياً.

كيف يؤثر الحمل الجديد على طفلك الرضيع:
يمكن أن تؤثر التغييرات في حليب الثدي وإمدادات الحليب على الطفل الذي ترضعه. إذا كان عمر طفلك أقل من عام ، فيجب مراقبة هذه التغييرات بعناية للتأكد من حصول الطفل على ما يكفي من التغذية. ولكن إذا كان طفلك يتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصلبة ويشرب من الكوب، فلا ينبغي أن تكون التغييرات في كمية حليب الثدي مشكلة.

إذا كانت الأم تعاني من بعض المشاكل الصحية مثل إصابتها بالسكري أو بفقر الدم فيجب المتابعة المستمرة بشكل دقيق مع الطبيب، وتوازن في العناصر الغذائية التي تحتاجها للحمل والرضاعة