النوم القهري هو حالة نادرة مزمنة للدماغ تسبب النوم المفاجئ في أوقات غير مناسبة. ينتاب بعض الأشخاص شعورًا دائمًا بالنوم، ويصعب عليهم مقاومته، فلا يكون مجرد حدث عارض.

الأسباب

•        نقص في مستويات المادة الكيميائية هيبوكريتين المسؤولة عن ضبط الاستيقاظ، ويمكن أن يكون النقص بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا المنتجة أو المستقبلة للهيبوكريتين.

•        التغيرات الهرمونية، والتي يمكن أن تحدث أثناء البلوغ، انقطاع الطمث، أو بسبب الضغوط النفسية.

•        عدوى أو اللقاح المستخدم ضدها.

•        حدوث إصابة في الرأس، أو سكتة دماغية.

الأعراض:

•        النوم المفرط أثناء النهار، والشعور بالنعاس طوال اليوم

•        وجود صعوبة في التركيز.

•        نوبات نوم مفاجئة.

•        الجمود (نوبة خمود)، وهو ضعف وفقدان التحكم في العضلات، وتحدث هذه النوبات عند الإثارة، أو الضحك، أو الغضب، أو المفاجأة.

•        شلل النوم، أو العجز المؤقت عن الحركة والكلام أثناء الاستيقاظ، أو خلال النوم.

•        كثرة الأحلام، والاستيقاظ في الليل.

•        الهلوسة.

•        مشاكل في الذاكرة.

•        صداع.

•        اكتئاب.

المضاعفات:

•        مشكلة في أداء العمل.

•        مشاكل في العلاقات الاجتماعية.

•        الإصابات والحوادث.

•        قد تحدث آثار جانبية للأدوية المستخدمة في علاج الاضطراب مثل: زيادة الوزن

علاج النوم القهري

•        العقاقير الطبية المنبهة: لتقليل الشعور بالنعاس وتنظيم النوم بصورة أفضل.

•        النوم لفترات قصيرة نهارًا: وذلك في حالة الشعور بالنعاس لتجنب النوم المفاجئ الذي يشكل خطورة على المصاب.

•        تناول بعض مضادات الاكتئاب: حيث تقلل من الهلوسة التي تحدث بسبب هذا المرض، وتعالج توقف الحركة الذي يصيب المريض في حالة شعوره بالنعاس، والطبيب هو من يحدد الأدوية المناسبة في هذه الحالة.