ثلاث حقائق مذهلة عن الذاكرة

by | أبريل 29, 2022 | الطب والحياة, صحة الجهاز العصبي

أولاً: النسيان

إن امتلاك ذاكرة سيئة يمكن أن يكون أمراً جيداً حقاً للدماغ ، بالطبع تُعد الذاكرة القوية أمراً جوهرياً للإدراك، لكن العقل بحاجة لعمل الذاكرة والنسيان بشكل متوازن لنحث القدرات الإدراكية والقدرات الإبداعية والسلامة العاطفية.

بعبارة أخرى، بقدر أهمية تذكُّر التفاصيل، من الجيد أحياناً نسيانها.

على سبيل المثال، عندما يعجز العقل عن نسيان  الإجهاد العاطفي الناتج عن حدث معين، عندها ينشأ عنها اضطراب ما بعد الصدمة لأن السبب في هذا الاضطراب بالأساس هو أن الذاكرة العاطفية مشوشة فأنت بحاجة إلى نسيان بعض التفاعل العاطفي لتلك الذكريات، وإلا فلن تتمكن من أداء مهامك في حياتك اليومية.

وهذا لا يعني أنه يجب عليك نسيان التفاصيل المهمة والحقائق والدروس المستفادة من الصدمات، لكن التحرر من الإجهاد العاطفي أمر مهم لوظيفة الدماغ الطبيعية.

ثانياً: النوم أمر بالغ الأهمية

يُعد النوم شديد الأهمية لذاكرة صحية، يمر الدماغ بكمية من المعلومات التي لا حصر لها كل يوم، ويكون معظمها غريباً وغير ضروري أشياء لا تدرك حتى إن دماغك تعالجها.

يتسم الدماغ بأنه جيد جداً في تذكّر آلاف التفاصيل، ومعظمها ليست مهمة حقاً لحياتك لذلك عندما تنام، فإنك تعمل على قص و تحسين مظهر العشب لتشذيب الزيادات، ونتيجة لذلك، يصبح الحقل بأكمله أكثر صحة  مما يعني أن يتذكر الدماغ الأشياء الأكثر أهمية
عندما يُحرم الناس من النوم، تصبح أدمغتهم غير قادرة على تشذيب هذه الذكريات الإضافية، وذلك هو السبب في ارتباط قلة النوم بضعف الذاكرة العاملة.

ثالثاً: الروابط الاجتماعية تقلل من ذكريات الخوف


تُعد الروابط الاجتماعية الهادفة بالغة الأهمية من أجل العافية العامة، ولكن في سياق الذاكرة، إن تكوين علاقات اجتماعية من شأنه تقليل الذكريات العاطفية المرتبطة بالخوف.

عندما يحدث تفاعل اجتماعي، يفرز الدماغ الأوكسيتوسين وينشأ الرباط الاجتماعي. ومن بين الأشياء الأساسية التي يفعلها الأوكسيتوسين أنه يقلل المناطق التي تخزن ذكريات الخوف في الدماغ.

0 Comments