في واحدة من أحدث الدراسات الخاصة بالخصوبة حول تأثير التعرض لأشعة الشمس والخصوبة. أشارت الدراسة أن تعرض النساء لأشعة الشمس يزيد من فرص الحمل لديهن بنسبة الثلث.

كما أفصحت النتائج أن التعرض لأشعة الشمس بانتظام لا يُعّزز فقط من معدل الخصوبة إلا أنه أيضاً ينشط التبويض ويُحسن من جودة البويضات.

وقد قام فريق العلماء بدراسة نتائج 6000 سيدة أجرين عملية الحقن المجهري على مدار ست سنوات مع مقارنتها بتقارير الطقس لمدة شهر قبل بدء الحقن المجهري. والجدير بالذكر أن نتائج الحقن المجهري أثناء فترة الربيع أظهرت تحسنت بمعدل 14% وأثناء فترة الصيف بمعدل 19%.

وقد أشار الباحث البلجيكي Frank Vandekerckhove رئيس الفريق البحثي أثناء المؤتمر أن أشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية والأجواء الجافة ترتبط بمعدلات نجاح أعلى لعملية الحقن المجهري وبتعزيز الخصوبة بصفة عامة وزيادة معدلات الحمل دون منشطات أو حقن. وتزداد فرص الحمل بنسبة الثلث أثناء الشهور الحارة ومع التعرض لأشعة الشمس بصورة منتظمة.

وصرح فريق العلماء أن السّر في زيادة نسبة الخصوبة مع التعرض لأشعة الشمس يعود لفيتامين D وهو أحد العوامل التي أشارت العديد من الأبحاث ارتباطها بنجاح الحقن المجهري وزيادة معدلات الخصوبة وتحسين جودة البويضات. كما أن التعرض لأشعة الشمس يزيد من معدل الخصوبة لدى الرجال أيضاً حيث تزداد حركة وجودة الحيوانات المنوية في الشهور الحارة مقارنة بالشهور الباردة.

وبصفة عامة ينصح العلماء بالتغذية الجيدة، الإقلاع عن التدخين والكحول، الإسترخاء، التعرض لأشعة الشمس بانتظام لزيادة معدلات الخصوبة وفرص الحمل.