ليس هناك أفضل من حليب الأم حتى لو كان خفيفاً، وينصح دائماً باستمرار الرضاعة الطبيعية حتى عمر السنتين، فعملية الرضاعة ليست مرتبطة فقط بنزول الحليب إلى الرضيع، إنما لها فوائد للأمّ أيضاً.

فهل تعلمين فوائد الرضاعة الطبيعية لكِ ولرضيعكِ؟
إذا كنتِ لا تعرفيها، فتابعي معنا هذا المقال للتعرف إليها.

إن الرضاعة الطبيعية تعمل على وجود علاقة حميمية بين الام والطفل، فتعطي الطفل الحنان والاحساس بالأمان والعطف منذ ولادته، ومن ناحية اخرى فالرضاعة الطبيعية تزود الطفل بالمواد الغذائية التي لا يجدها في الاطعمة الاخرى، والتي تمنع من اصابته بالكثير من الامراض.

● فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم

1- الرضاعة الطبيعية تقلل من الاصابة بسرطان الثدي والمبيض والرحم.

2- تساعد على إفراز هورمون الاوكسيتوسين الذي يعمل على تقلص الرحم بعد الولادة.

3- الرضاعة الطبيعية قد تؤخر الحيض والاباضة بعد الحمل مما يؤخر الحمل التالي، لكن بالتأكيد لا يمكن الاعتماد على الرضاعة كوسيلة أساسية لمنع الحمل بشكل طبيعي.

4- الرضاعة الطبيعية تقلل من الاصابة بهشاشة العظام.

5- تساعد على التخفيف من التوتر عند الامهات المرضعات.

6- تقلل الاصابة بالأمراض المزمنة للأم مستقبلاً كأمراض القلب والسكر والكولسترول.

7- مساعدة على إنقاص الوزن نتيجة حرق السعرات الحرارية عند القيام بالرضاعة.

8- تساعد على تخفيف التكلفة الاقتصادية بعدم شراء علب الحليب الصناعي.

9- تساعد الأعضاء التناسلية إلى العودة لوضعها الطبيعي بعد الولادة.

10- الرضاعة الطبيعية مفيدة لتشكل ما يعرف باسم ‘الاتصال’ الذي يعتبر ضرورياً جداً بين الأم وطفلها في السنة الأولى من عمره، والذي يعتبر ضرورياً أيضاً من أجل تشكّل الثقة كمبدأ عند الطفل.

● فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل

تنصح منظمة الصحة العالمية بان يبقى حليب الام هو مصدر الغذاء الرئيسي للطفل حتى يصل الى عمر الستة أشهر، كما توصي بالاستمرار لاحقاً (اضافةً الى الغذاء الصلب) بالرضاعة الطبيعية حتى عمر السنة.

1- حليب الأم لا يعلى عليه، فهو غني بالأجسام المضادة والمواد الطبيعية مثل اللاكتوفرين والتي تفتقر لها انواع الحليب الصناعي، وأيضاً يشمل جميع المركبات والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الرضيع تدريجياً.  

2- حليب الأم يحسين اداء الجهاز الهضمي، فهو يحتوي على مركبات عديدة تؤثر مباشرةً بشكل ايجابي على الجهاز الهضمي وتقلل خطر الاصابة بالتهابات الجهاز الهضمي.

3- له تأثير وقائي من خطر العدوى، فهو يوفر للطفل الحماية من خطر الاصابة بالأمراض المُعدية.

4- يساعد على التخفيف من التوتر النفسي عند الطفل، فعند حصوله على الثدي يتوقف عن البكاء ويهدأ وينام.

5- حليب الام يهضم بشكل أسهل من الحليب الصناعي.

6- حليب الام لا يسبب التلوث البكتيري أو الفيروسي للطفل الذي قد يسببه الحليب الصناعي، من خلال البيبرونة، أو الحلمة الصناعية، أو عبر أي طريقة أخرى.

7- حليب الام يتميز بتغيراته المستمرة في حرارته حسب الطقس، وكميته حسب عمر الرضيع.

8- الرضاعة الطبيعية مقوية لذكاء الطفل ولقدراته العقلية، فهي تساعده على المحافظة على القدرات الذهنية وتطور الدماغ.

9- تعطي للطفل مناعة وصحة تستمر معه طوال حياته، فهي تحميه من الامراض المزمنة كالسكري والسرطان وأمراض الشرايين.

10- في الأيام الأولى من الولادة ينتج ثدي الأم مادة تسمى “اللبأ” وهي غنية بالأجسام المضادة المفيدة للطفل، وتسمى ايضاً “بالسائل الذهبي”، وهي أول ما يدخل معدة الرضيع حديث الولادة، كما إن حليب الأم يحتوي على الكربوهيدرات والدهون الصحية ومجموعة متكاملة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الضرورية التي يحتاجها جسد رضيعكِ، فلا تحرميه منها.

ملاحظة:

يمكن الاحتفاظ بحليب الأم في الثلاجة لمدة ثلاثة ايام في درجة حرارة لا تزيد عن 5 درجات مئوية، وذلك من خلال استخدام شفاط الحليب الخاص بالثدي الطبيعي.