انتشرت هذه المنتجات في الآونة الأخيرة كفكرة دخول مكونات الفحم ضمن المعجون لعلاج وتبييض الأسنان.

يقول مسوقو هذه المنتجات بأنها صديقة للبيئة، لذلك سنتكلم عنها في هذا المقال بطريقة علمية.

أولاً: مكونات الفحم النشط

يحتوي الفحم النشط على شحنة جزئية سالبة، في حين أن السموم والغازات لها شحنة جزئية موجبة، لذا يتم امتصاص “Adsorption” هذه المواد موجودة على سطح الفحم النشط.

والفحم النشط مفيد للتغلب على حالة الجرعات الزائدة، حيث وجد أن الفحم النشط يمكن أن يقلل من امتصاص الدواء بنحو 74%.

ثانياً: فوائد معجون الفحم

يُستخدم الفحم في المجال الصحي، حيث يظهر خصائص مفيدة في الطب والصحة، كإزالة البقع من الأسنان، وإزالة بعض المواد السامة مثل كلوريد الزئبق، وإخفاء الروائح الكريهة.

ثالثاً: أصل الفحم

يصنع من قشور الجوز الهند أو الفحم العظمي، أو من الفحم نفسه، أو نشارة الخشب.

رابعاً: تحضير الفحم

١- يتم طحن المادة المستخلصة لتكوّن مسحوق أسود ناعم.

٢- ثم يتم معالجة المسحوق بالحرارة، لتنقيته من الشوائب وجعله نشطًا.

خامساً: سلبيات المنتج

لم تعتمد جمعية طب الأسنان الأمريكية أي من منتجات الفحم النشط لتبييض الأسنان، ولم تستطع الجمعية البريطانية لتبييض الأسنان إثبات سلامة المنتج وفاعليته.

كما أن هناك دراسات تظهر بعضًا من سلبيات هذا المنتج، ومنها:

• احتمالية التسبب في تسوس الأسنان.

• غير مناسب لبعض الأشخاص الذين لديهم حشوة في أسنانهم.

• قد يحتوي على مواد أروماتية هيدروكربونية مسرطنة.

سادساً: نصائح

• تأكد من احتواء معجون الأسنان على أهم العناصر المفيدة، مثل الكالسيوم، والفلورايد والفوسفور.

• استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام أي نوع من أنواع معجون الأسنان وبالأخص الجديدة منها.