بعض الناس يُعانون من ارتفاع ضغط الدم لسنواتٍ دونَ أن يشعروا بأي عارض، وضغط الدم المرتفع وغير المُراقَب يزيد من احتمالات الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل: النوبة القلبية، والسكتة الدماغية. إن اكتشاف المرض سهلٌ جدًا، وبالتالي السيطرة عليه ممكنةً بمساعدة الأطباء. ارتفاع ضغط الدم منتشرٌ بين البالغين، لكنّ الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة للإصابة به أحيانا. ويتحدد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخها القلب ومدى مقاومة تدفقه بالشرايين. وكلما زادت كمية الدم التي يضخها القلب وضاقت الشرايين، ارتفع ضغط الدم. تُقاس قراءة ضغط الدم بوحدة ملم زئبقي. ويظهر بجهاز القياس رقمان.

•        الرقم العلوي (الضغط الانقباضي). يَقيس الرقم الأول أو العلوي الضغط في الشرايين عندما يَنبض القلب.

•        الرقم السفلي (الضغط الانبساطي). يَقيس الرقم الثاني أو السفلي الضغط في الشرايين بين النبضات.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

لا تظهر أي أعراض على أغلب المصابين بارتفاع ضغط الدم، بالرغم من أنه قد يصل لمستويات عالية وخطيرة.

عند قسم من المرضى تظهر بعض الأعراض مثل:

•        الصداع

•        دوخة.

•        نزيفٌ من الأنف.

•        ضيق التنفس

لكن هذه الأعراض والعلامات تظهر عادةً عندما يصل المرض لمرحلة خطيرة.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

هنالك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:

•        ضغط الدم المرتفع الأساسي: بنسبة 90 الى 95% ، لا يوجد سبب محدَّد لضغط الدم المرتفع.

•        ارتفاع ضغط الدم الثانوي: عند 5% الى 10% المتبقين يتولد هذا النوع نتيجة لمرضٍ آخر، ويظهر عادةً بشكلٍ مفاجئ ويسبب ضغط دمٍ أعلى من ذلك الذي يسببه الأولي.

أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي:

1)      أمراضٌ وأدوية:

•        أمراض الكلى.

•        أورام في الغدة الكُظـْريّة

•        عيوب خلقية معينة في القلب.

•        أدوية معينة، مثل: حبوب منع الحمل، وأدوية مضادة للزكام، وأدوية لتخفيف الاحتقان.

•        مسكّنات أوجاع لا تحتاج لوصفة طبية وأدوية بحاجة إلى وصفة طبية.

•        مخدرات كالكوكايين

•        مشاكل الغدة الدرقية

•        أورام الغدة الكظرية

2)      عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها:

•        العمر: يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن.

•        التاريخ العائلي: ينتقل مرض ارتفاع ضغط الدم وراثيًا.

•        العِرق: حيث يشيع ارتفاع ضغط الدم بنسبة أكبر بين ذوي الأصول الإفريقية

3)      عوامل خطر يمكن السيطرة عليها:

•        الوزن الزائد أو السمنة.

•        قلة الحركة والنشاط.

•        التدخين

•        الافراط في تناول الملح

•        تغذية قليلة البوتاسيوم

•        الادمان على الكحول

•        التوتر

•        الأمراض المزمنة مثل: الكولسترول والسكري والأرق وأمراض الكلى.

•        الحمل

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

عدم علاج ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى:

•        تلف الأوعية الدموية والأعضاء

•        تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية.

•        توقّف القلب.

•        انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ.

•        ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين.

•        زيادة أو تضيـُّق، أو تمزق الأوعية الدموية في العينين.

•        مشاكل في الذاكرة والفهم والاستيعاب.

•        تصلب الشرايين وزيادة سمكها

•        النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

•        متلازمة التمثيل الغذائي: زيادة حجم الخصر وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وانخفاض كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة والكوليسترول “النافع” وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الأنسولين. مما تعرض الاصابة أكثر بداء السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

•        الخرف

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

•        اتباع نظام غذائي صحي

•        ممارسة النشاط البدني

•        حمض الألفا لينولينيك.

•        بزر القطـوناء

•        الكالسيوم.

•        الكاكاو.

•        زيت كبد سمك القدّ

•        الأحماض الدهنية أوميغا 3.

•        الثوم.

يمكن تناولها عن طريق مأكولاتٍ غنيٍةٍ بهذه المواد، كما يمكن تناولها من خلال أقراص أو كبسولات.

يمكن ممارسة طرق استرخاء، مثل:

•        اليوغا

•        التنفس العميق لتحقيق الهدوء النفسي وخفض مستوى التوتر.

معالجة ارتفاع ضغط الدم.

•        المحافظة على وزن صحي وانقاص الوزن عند الحاجة.

•        ممارسة التمارين الرياضية

•        اتباع نظام غذائي صحي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومشتقات الحليب قليلة الدسم والتقليل من الدهون المشبَعة والكوليسترول وزيادة مستويات البوتاسيوم من الفاكهة والخضراوات.

•        تقليل الصوديوم في النظام الغذائي اختر بدائل ذات صوديوم منخفض في اللأطعمة والمشروبات والتقليل من تناول الملح.

•        الحد من تناول الكحول

•        وقف التدخين

•        وقف تناول الكافيين

•        التقليل من الضغوط النفسية والتوتر

•        تخصيص وقت للراحة والتفكير.

•        تخصيص وقت لممارسة الأنشطة الممتعة.